بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة عجيبة حزينة حقيقية لفتاة فقدت بصرها يوم زفافها لكم تفاصيل الحادث المؤلم
خرجت
في يوم زفافها بأجمل حلة وكأنها ملاك لا مثيل له على الأرض ، جلست بجوار
زوجها على المنصة ( اللوج أو الكوشة) وفجأة صرخت قائلة : فقدت بصري تفاجأ
زوجها وأهلها وجميع من كان في صالة الأفراح.
كانت هناك طبيبة كشفت
عليها ، وأخبرتهم أنه لا يوجد أي سبب مرضي يكون سبب في فقدانها نظرها ،
خطر لوالدتها أنه قد يكون السبب (عين أو حسد ) فالحل اذا واحد من ثلاث
فإما أن يجدوا هذا الشخص ، أو يموت ، أو أن يكون سببه مرضي فطلبت من إدارة
الصالة أن تقوم بإحضار ماء ليقوم الجميع بالتوضؤ جميعهم لعل وعسى أن يفك
الله غمة هذه الفتاة ويعود بصرها إليها ، وبالفعل قام من كان في ذالك
المكان بما طلب منهم ، ولكن لا جدوا من ذلك الأمر قاموا بعدها بأخذها
للمستشفى ولكن لم تظهر الفحوصات أي سبب مرضي لذلك الأمر أخبر الأهل الزوج
أنه إذا أراد أن يتركها فلا مانع لهم الا ان يعرفوا سبب هذا الابتلاء الذي
اصيبت به ولكن الزوج لم يتخلى عن زوجته.
وبعد مرور ثلاثة سنوات ......
استيقظت
الفتاة من نومها وهي تصرخ : رُد لي بصري ، عاد لي ما فقدته ،سجدة لله سجدة
شكر ثم ذهبت واتصلت بزوجها وأخبرته بما حدث لها ،لم يصدق ما سمع أغلق
الهاتف وخرج من مكتبه عائدا إلى البيت ،ثم قامت بالاتصال ببيت أهلها
لتخبرهم أيضا بما حدث لها ، رد عليها والدها وأخبرته بما حدث تعجب الوالد
وصرخ قائلاً :ما الذي تقولينه يا بنيتي ؟ متى حدث ذلك؟ أجابته اليوم ، قال
لها والدها واليوم توفيت والدتك يا ابنتي) .
نعم يا إخوتي ويا اخواتي لقد حرمت هذه الفتاة أعز ما تملك أولا: عينيها، وثانيا: أمها . كانت الأم هي من أصابت ابنتها بالعين .